تْعَبْتِني.. مَكْثر غلاك
كثْر السْما ونْجومها
كثر البحر ويّا ثراك
كثر البشر وهمومها
كثر الغياب أللي خذاك
كثر الجروح ولومها
كثر الحنين إليا امْتلاك
ضيق وحزن بهْدومها
كثر العطش من غير ماك
بعْروق طوّل صُومها
فِيني -ولهْ- كل ماطراك
جابك سْما..|..ونْجومها
كنّه يِشكِّلني معاك
[ لوحة زهَتْ برّسومها ]
أبنْطرك.. لنّي بلاك
صحرا..|..الظّما وحْزومها
حتى الصْبر لمّا بطاك
عيّا يِكمّل يومها..!
ماالله هداك | باللي عطاك
رحْت وتركْت سْمومها
يالله تعال..|..ماقد كفاك؟
أحْلامي تنْطر نومها
متى تحسْ؟ أنّي وراك
دنيا ( وانا ) محْرومها..!
.
.
دنيا -بِكتْ- محْرومها..!
.
راق لي