كاريزما
موفدون من جامعة حلب يشتكون من سوء معاملة القنصلية السورية لهم في اسطنبول
الاربعاء - 6 تشرين الاول - 2010 - 12:45:29
التفاصيل
إعلانات
اشتكى عدد من المعيدين السوريين الموفدين إلى تركيا من سوء معاملة القنصلية السورية لهم في اسطنبول فيما يتعلق بارسال التقارير الدراسية وعدم دعوتهم لحضور أي لقاء مع الوفود السورية التي تزور اسطنبول .
وقال المعيدون في شكوى تقدموا بها إلى عكس السير :" تنصلت القنصلية من موضوع إرسال تقاريرنا الدراسية إلى جامعة حلب بحجة ان هذا العمل ليس من مهامها , علما انه قد ورد في المادة 68 من قانون البعثات رقم 20 تاريخ 15\6\2004 مايؤكد عكس ما تدعيه القنصلية " .
واضافت الشكوى :" كما لايوجد موظف مرتبط بالملحق الثقافي يكون مسؤولا عن الاجراءات والمراسلات الخاصة بالطلاب ".
كما اشتكى المعيدون من عدم دعوتهم لحضور اي لقاء مع مسؤول سوري , علما ان وفودا كثيرة من وزارة التعليم العالي تزور اسطنبول لاغراض علمية .
وتذمّر المعيدون في شكواهم من وجود حلقة مفقودة في الاتصال بين الجامعة والقنصلية ، ودللوا على ذلك بتأخر رواتبهم لمدة أربعة أشهر من تاريخ إرسالها من جامعة حلب .
وابدى المعيدون الموفدون امتعاضهم من عدم الرد على اتصالاتهم من قبل القنصلية , كما اعترض الموفدون في شكواهم على عدم تنفيذ قرار ايداع رواتب الموفدين الشخصية حتى الان .
كما ابدى الموفدون استياءهم من الروتين الذي تفرضه القنصلية بحقهم من خلال حاجة الاوراق التي يرسلوها الى جامعة حلب الى مهرها بختم المحافظ , وتساءلوا ماشأن محافظ اسطنبول باوراق رسمية تتدول بين المؤسسات السورية".
وتساءلوا في الشكوى" هل ترجمة الاوراق التي نرسلها عبر القنصلية هي على حسابنا الخاص ام تترجم في القنصلية " ، علماً أن تكاليف ترجمة الورقة الواحدة تبلغ حوالي الـ 4000 آلاف ليرة سورية .
وختم الموفدون شكواهم بطلب إنصافهم ، وأملهم بمتابعة شكواهم .