ورب السموات والأرض ِ
لم أكن أمك ....لكنك كنت!
كبدي التي تمشي على الأرض ِ !
ورب السموات والأرض ِ
... لم أكن امرأة غبية ولاأُمية ولا حجرية !
لكني كنت أحلم ان أراك أسعد من تحت السماء ..وأهنأ من على الأرض !
وحين كنت أهفو بقلب الأم عند السقوط إليك.. لم أكن أمرأة مسنة !
لكن مشاعري تجاهك كانت ....... عظيمة ك أم !
وحين كنت أتمزق غيرة عليك منهن.. لم أكن امرأة قبيحة ..
لكني كنت أميرة تأبى ان تُشاركها جواريها بك !
وحين كنت أوصيك ان لاتعشق بعدي امرأة أعرفها ... لم أكن امرأة أنانية !
لكني كنت أجنب نفسي لدغة الاقارب وحدة الخناجر!
وحين كنت أستتر عند محادثتك ..واغلق الأبواب..واختفي عن الانظار !
لم أكن امرأة ( لعوب ).. لكني كنت أمارس حقي كانسانة في الفرح!
وحين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين إليك .لم أكن امرأة بلا ثمن...
لكني كنت أفضل الفرار اليك منك..على الفرار منك لسواك !
وحين كنت اجادلك في الحب واماطلك في اللقاء..لم أكن امرأة عابثة ..
لكن فقدانك كان يُرعبني ..فكنت أحاول الاحتفاظ بك في حياتي أطول فترة من العمر !
وحين كنت أتجاهل رغبة الأمومة في داخلي .. لم أكن امرأة عاقرا ...
لكني كنت أرتعب من انجاب طفل لست أنت أباه !!
وحين كنت أنتظر هداياك في يوم ميلادي .. لم أكن امرأة مادية ..
لكني كنت أحلم ان أقتني من رائحتك شيئا ... يبقى كالتذكار منك معي ! !
وحين كنت اتفنن في طرق بابك.. واختراع الاسباب لم أكن امرأة خبيثة ..ولاماكرة ...
لكنك كنت طوق نجاتي..ألجأ عند الغرق اليك كي أستمر في الحياة ِ !
وحين كنت أنزف الحروف النصوص والكتابات لك..لم أكن امرأة باحثة عن الشهرة ..
ولاالتصفيق ..ولاالجوائز الادبية ... كنت فقط أكتب .. كي لاينقطع آخر الجسور بيني .. وبينك !
ورب السموات والأرض
لم تكن شيئا عابرا في حياتي .. فلو كنت في حياتي شيئا عابرا !
ماهمني فرحك .. ولا راعني حزنك .. ولا اوصيت ربي والدنياا بك خيرا !
لو كنت في حياتي شيئا عابرا !
ماحدثتك عن الغائب .. ولاسر الغائب .. ولاجرح الغائب ..ولاانتظار الغائب !
لو كنت في حياتي شيئا عابرا !
ل قفزت من السفينة مع رفاقي ..واستعرضت أجنحتي في الطيران ..
وخلفتك وحيدا كالمدن المهجورة / كالأوطان الموبوءة !
لم تكن شيئا عابرا في حياتي !