قصيدة عمري
سيدتي ...! مازلت ترفضين أحاسيسي..
إخلاصي..
جنوني..!
مازلت ترفضين زهرة القرنفل..
وقصائدي الشعرية..
وقطرات المطر..
مازلت سيدتي تفضلين المرايا
وتفضلين ثياب الحرير..
والمجوهرات...!
إقرأي حبيبتي... قصيدة من قصائدي...
لكي تزهر حدائق شعري
ولكي تعلمي أنني منذ تسعة أعوام... أبحث عن رائحتك.!
بين القصيدة..
والقصيدة..!
وما زلت أبحث عنك...! بين أوتار العود..
وبين أضواء الشموع..
وأوراق الكتابة..
أريد ياسيدتي...! أن تعلمي..
أنني لن أتنازل عن الرشف من كأس حبك
فإن تنازلت... يكون الفعل انتحاراً..!
أو جنوناً..
وتكون القصيدة... إنتهت..
تحياتي