ارسم معاناتي في سماء لا غيوم لها
واروي قصص هلاكي بدمعاتي واناتي
انقش في قلبي ... احزان للابد
وابتسم.... انا الاحزان
احفر قبري بين تلك القبور الموحشه
وانتظر يومي لانهي معاناتي البائسه
انتظر مسكني بلا روح يائسه
فقط... جسد دون مشاعر واحاسيس تائهه
اسير في طريق احزاني الشائكه
وتسيل دموعي وتختلط من جراحي الداميه
اتحدث مع نفسي بكل همسات زائفه
واصرخ .... وتهتز لها اضلعي مرتعبه
اصرخ.... اااااه من ايامي القادمه
كم جرحتني ايامي الماضيه
انظر الى ساعتي وانتظر دقائقها الاتيه
والخوف يسكنني... بل صارت فيّ مستوطنه
ابحث في ذكرياتي عن افراح.... ولو زائفه
وجدتها... اوهام وهموم... وحتى احزان زائفه
يا اهل الفرح.... ان الفرح ايامه زائله
والحزن.... يرسم في ملامحي... رسوماته العابسه
اكتم الاهات في صدري بلا مناسبه
فلا احد يمسح دمعتي .... لانها حارقه
نعم ابتسم..... ابتساماتي البارده
واسخر من اوجاع حزني.... المسيطره
ليس لي كنوز.... او قصور واسعة
ليس لي سوى هذه الزاويه
تنيرها ظلمات حزني وكلماتي الخافته
واغمض عيني لانام.... وافرح افراح حالمه
فلا اجد غير السواد ينتشر كأنها اشباح حابسه
حكايه اارويها من اعماق نفسي الخائفه
كم تألمت في حياتي
وكم استوطن الهم جسدي
وكم ماتت مشاعري
واختفت ابتسامتي واحساسي
وكم شكيت همي وشوقي....
واسئلتي.... لا جواب لها
لما الحزن اختارني انا.؟
لما الحزن اختارني انا.؟
لما الحزن اختارني انا.؟
فلا اجد غير همساتي انا..!
ولا اسمع غير اهاتي انا..!
ولا اشعر الا بدمعاتي انا..!
وفي النهايه
انظر لقبري
كم تشبه حياتي
فما الفرق بين ان اسكن هنا او في حياتي
فهنا وحيد وهناك وحيد
لكن في قبري اسكن بلا روح واحساس ومشاعر
بلا احزان وشوق وانتظار
هذا حالي في غربتي