بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
صيام يومي الاثنين و الخميس سنة كان يتبعها النبي عليه الصلاة و السلام لأن اعمال العبد ترفع فيهما
وكان النبي عليه الصلاة و السلام يحب ان ترفع اعماله وهو صائم .
اما الايام البيض فهي ايام الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر من كل شهر قمري , وهي أيام أيضاً اعتاد و لزم صيامها الرسول عليه الصلاة و السلام .
والله اعلم
لذلك أدعوكم لإحياء هذه السنة لما للصيام من ثواب وفوائد صحية و مهذبة للنفس
أجر الصيام :
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قال الله عز و جل (( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى و أنا أجزى به , و الصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فإن شاتمة أحد او قاتلة أحد فليقل إنى صائم , مرتين , و الذى نفسى بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك , و للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطرة , و إذا لقى ربه فرح بصومه ))
::: رواة أحمد و مسلم و النسائى :::
و عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما ان النبى صلى الله عليه و سلم قال (( الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أى رب منعته الطعام و الشهوات بالنهار فشفعنى فية و يقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعنى فية فيشفعان ))
و عن أبى امامة رضى الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : مُرنى بعمل يدخلنى الجنة , فقال : عليك بالصوم فإنه لا عدل له ))
::: رواة أحمد و النسائى و الحاكم و صححه :::
و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : ان النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يصوم عبد يوماً فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفاً ))
::: رواة الجماعة إلا أبا داوود :::
و عن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للجنه باباً يقال له الريان , يقال يوم القيامة : أين الصائمون ؟ فإذا دخل آخرهم أُغلق ذلك الباب ))
::: رواة البخارى و مسلم :::