[color=red]لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد المغتربين السوريين حول العالم لكن الأرقام تتحدث عن 12-15 مليون مغترب ومتحدر من أصول سورية، والتوزع الرئيس لهم من حيث حجم الكتلة البشرية هو كالتالي بحسب المؤشرات المتوفرة:
• أمريكا اللاتينية: وبخاصة البرازيل – الأرجنتين – فنزويلا – تشيلي.
• الخليج العربي: وبخاصة المملكة العربية السعودية – الإمارات العربية المتحدة – الكويت.
• الولايات المتحدة وكندا: تشير أرقام غير رسمية إلى حوالي 500 ألف أمريكي من أصل سوري وكذلك 500 ألف كندي من أصل سوري.
• أوروبا: التواجد الأكبر هو في ألمانيا - السويد - فرنسا – إسبانيا - إيطاليا – بريطانيا.
• أستراليا.
• روسيا والدول المستقلة.
الأعداد التقريبية والإحصاءات تتفاوت بحسب تعريف المغترب/المهاجر وكيفية إحصائه بحسب البلدان والمعيار الذي تتخذه في تحديد المهاجرين الموجودين على أراضيها، والوضع التاريخي والقانوني لهم وقوانين الجنسية والمواطنة التي يخضعون لها، ففي دول أمريكا اللاتينية يوجد جيل رابع من المتحدرين من أصول سورية، وهؤلاء مواطنون كاملو المواطنة في بلدانهم منذ عدة أجيال لذلك لا يتم إحصاؤهم في كثير من المسوح والإحصاءات التي تجري للمغتربين، كما لا توجد إحصاءات دقيقة لعدد السوريين الموجودين في دول الخليج العربي الذين يشكلون ثاني كتلة بشرية اغترابية سورية بعد أمريكا اللاتينية.
فيما يلي بعض المؤشرات عن أعداد وتوزع المغتربين السوريين وهي إحصاءات ومؤشرات تقريبية معدة من قبل بعض مراكز الأبحاث. فعلى سبيل المثال:
• يقدر تقرير صادر عن European Survey of Information Society Projects and Actions عدد المغتربين السوريين حول العالم بـ 981000 مغترب لعام 2000.
ومن الواضح أن التقرير لا يحصي المتحدرين من أصول سورية في أمريكا اللاتينية حيث توجد الكتلة الأكبر للمغتربين السوريين الذين يقدر عددهم بعدة ملايين... وهي غير دقيقة حول المغتربين في دول الخليج العربي – وهي خاضعة للعوامل الموضحة أعلاه).
• دراسة لبنك الاستثمار الأوروبي بعنوان: " تفعيل حوالات العمال المغتربين في دول حوض البحر الأبيض المتوسط". تقدر عدد المغتربين السورين في أوروبا بـ 66000 مغترب لعام 2003 نصفهم موجودين في ألمانيا والسويد. (الإحصائية مبنية على الشريحة التي استهدفتها الدراسة وهي الأشخاص الذين يقومون بحوالات مالية عبر المصارف و المؤسسات المالية)
وتقدر هذه الدراسة توزعهم كما يلي:
- منهم 28 ألف في ألمانيا.
- 16 ألف في السويد.
- 6 آلاف في هولندة.
- ألفان في بلجيكا.
- إضافة إلى أعداد أخرى غير محصاة في فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ودول أوروبية أخرى.
وتبين الدراسة أن السوريون في أوروبا يشكلون 5% من السوريين في العالم، في حين يشكل السوريون في ألمانيا 45% من السوريين في أوروبا.
ومن الجدير الإشارة إلى أن بعض الأرقام تتحدث عن أعداد أكبر للمغتربين السوريين في الدول الأوروبية ففي حين تقدر الدراسة عددهم في السويد مثلاً بـ 16 ألف، يقدر بعض المغتربين في السويد عدد الجالية في السويد بما يزيد عن 80 ألف سوري.
بعض الأرقام المتداولة تشير إلى حوالي 500 ألف أمريكي سوري في الولايات المتحدة الأمريكية ومثلهم في كندا، في حين أن هناك 300 ألف سوري في أستراليا، ولا تتوفر أية أرقام عن المناطق والدول الأخرى.
كل الأرقام السابقة يمكن أن تكون مؤشرات وشرائح إحصائية لأعداد وتوزع المغتربين السوريين، لكنها لا تعكس الواقع الفعلي لأعدادهم بالنظر إلى العوامل التي أشير إليها أعلاه وعدم توفر إحصاءات دقيقة وشاملة، فعلى سبيل المثال لا يتجاوز الرقم المسجل للمغتربين السوريين في قطر بضع مئات في حين تقدر السلطات القطرية عدد السوريين على أراضيها بأكثر من /20000/.
المخططان البيانيان المرفقان هما تجربة عمل الوزارة في إعداد شريحة إحصائية عن المغتربين السوريين، فالمخططان يبينان نسبة المشاركة بحسب البلدان في مؤتمري المغتربين السوريين الأول عام 2004 والثاني عام 2007 وهما لا يعكسان توزعهم الفعلي وأعدادهم لكنهما يمكن أن يكونا مؤشرين لمدى فعالية الجاليات وارتباطها بالوطن./color]