ولا يهمك إذا جيش المغول عليك إحتشد؟!
هل أنت موجود حقاً في عصري؟
أم أنك مؤامرة شعرية
جعَلتني أعشق طيفك
وأتبع أسطورة خرافية
تسرق رياحين عمري
هل حدثتك فعلاً لساعات
وقطفتُ عن جبينك النجمات
وألبستكِ معطفاً من الكلمات
ونحتُّ لك سريرا ً على صدري
هل أنت من تجاوزَت معي مثلية الحب
واكتَفَت بعمق الحِس
ووضعت رأسك جانب رأسي تحت الفأس
وهمسَت بعينيك.. عيناك قبري
هل مشينا يوماً معاً؟
في سراديب الجنون ام على شواطىء البحر
وقَبَلتك دون أن أسأل أنت من تكون؟
ومنحتُ طفولتك دمية وبالون
وطردتُ من حولك أشباح الضجرِ
هل أنت الذي عاهدني على الصداقة للاءبد؟
وأقسمت أنك لن تتخلي عني لأجل أحد
ولا يهمك إذا جيش المغول عليك إحتشد
ولن تسكنُي وطناً أنفاسه ليست عطري
هل أنت من لا تحتمل بيننا أي غياب
وتجهض أفراحها بدوني في ديوان إكتئاب
وإذا أغضَبْته تُطاردني أشواقي تسعى لنَحري
هل أنت من تتذكرني في كل الأغنيات؟
وخارج أحضانك لا تعني لي شيئاً الحياة
وأنشدَت لي بصوتك لوحات
وغَطَتيتني بشعرك ونمنا سوياً في القمرِ
هل أنت من وافقني
على أفضل عبارة عشق
"سأُعشقك مهما حدث"
واختلطت دموعنا بالحبرِ
هل أنت من أحببته كل هذا الحب
واليوم أسألك هل تحبني؟
فتجيب بحذرٍ ..لا لا...لا أدري