عندما يقتلك الحزن وصدرك يضيق
وقتها فقط .... إبحث لك عن صديق
يقف بجوارك ويكون لقلبك رفيق
فقد زاد همى وساد فى الدنيا الظلام
فبحثت عر رفيق يخفف عنى الألام
كان حقيقة لم يكن أبداً ........أوهام
فوجدت صديق حنون تلتهمه الغربة
فأردت أن أسانده وأخفف عنه الكربة
زرعته بقلبى وكان له أخصب تربة
لا أملك غير مشاعرى الحاضرة
كانت للتصافح بيننا هى البــادرة
وأصبح بيننا محبة وجودها نادرة
كان الصديق الصدوق.....شيمته الوفاء
كنت أدنو نحوه وأقترب منه بصفاء
كانت قلوبنا لبعضنا ......هى الجلاء
أشكى له وأحكى له فى كل الاوقات
أهون عليه بعض الشئ من المشقات
ويُريح قلبى بما فيه من آاااهـااااااات
عانقت قلبه وكان قلبى له أمان
عانق قلبى وكان لقلبى دفئ وحنان
تخيلت أنه هدية لقلبى من الزمان
لم أتوقع منه أبداً أى جرح أليم
وكان لى الصديق الوحيد الحميم
فجرحنى وأصاب قلبى فى الصميم
كانت خيانته لقلبى كذبة
عكر بها مياه المحبة العذبة
لما.....لما ياصديقى الوحيد
لقد طعنت قلبى بكلمه من حديد
بعد ما كنت صديق من نوع فريد
وجئتنى تعتذر وتقول
صديقى أنا من قلبك مكسوف
فقد إشتقت اليك وقلبى لك ملهوف
ماذا أفعل وقلبى لك مشغوف
لقد إخترتك من بين ألوف
وأنت كنت لقلبى سند
وأيضا كنت لقلبك وتد
كانت بيننا ثقة عمياء
لما تناظرها بهذا الجفاء
لم أقصد أن يكون هذا جرح
فما تمنيت لك غير الفرح
لقد أعجبنى قول أجدادى القدماء
يابخت من بكانى وبكى عليا
ولا ضحكنى وضحك الناس عليا
ها ها.....وانت ياصاحبى
بكيتنى وضحكت الناس عليا
أريد أن أنال منك الصفح
هون علي قلبك أيها الصديق
سياتى يوم ويشفى قلبى ويفيق
قد أتحمل فراق الحبيب
ولكنى لا أتحمل جرح الصديق
فأصعب ألم.......هو جرح الصديق