استيقظت باكرا ..
اتجهت نحو النافذه ..
استنشق هواء الصباح
تمنعت كثيرا .. لعلك تملي عيني بنور وجهك ..
تمنعت كثيرا حتي صار التمعن غباشا
غباشا محي نور الصباح ..
غباشا خنقني رغم الهواء .. المندثر
لم تكف دموعي حينها بالسقوط دمعه تلو الدمعه
وفقط حينما جف الدمع من عيني ..رجعت لوعي
ابتسمت .. فقد رأيت طيرا مارا من امامي ..
نعم هو ذات الطير الذي شهد علي حبنا
وبعدها بثوان معدوده !! عبس وجهي ..
فقد تذكرت انه كان هو ذاتهه من شهد علي لحظه فراقنا
ولم اتوقف عن التفكير والبكاء والابتسام والعبوس ..
ولو ان احدا راقبني لظن انني أهذي
انتظرتك .. رغم كل شئ
فقد بت انت ماضي وحاضري ومستقبلي
رغم انك بعييييد
بعيييد جدا